By نائل جرجس,
26 September 2014
Photo: sana.sy
<p><span>يتعرض السوريون بصرف النظر عن انتمائاتهم الدينية والعرقية وآرائهم السياسية لأبشع أنواع الانتهاكات الحقوقية التي بدأت نيرانها تمتد إلى دول مختلفة في منطقة المشرق العربي والتي لايمكن لأحد تحديد مآلاتها. لقد كان ولايزال تجاهل الحل السياسي وغيابه أحد أهم أسباب تدهور الأمور واشتعال العنف واتساع رقعته. فما كانت الأمور تصل لهذه الحالة الكارثية، التي سببت معاناة بشرية هائلة وقوضت سيادة سوريا، لو استجاب النظام السوري، كما فعل نظراؤه من رؤساء الأنظمة الديكتاتورية في بعض الدول العربية، للمطالب الشعبية بالإصلاح والتغيير. ورغم ذلك، لن تدوم الديكتاتورية للأبد كما يشهد التاريخ على ذلك ولابد للاتفاق السياسي من أن يأتي ولو متأخراً ليضع حداً لهيمنة الاستبداد ولاحتدام الصراع المسلح.
Read the full article here:
المفكرة القانونية
Comments
Post new comment