اعادة ميلاد دستورية: تونس ومصر تعيدان بناء نفسهما (دراسة)

هذه الدراسة والمتيسرة ايضا باللغة الانكليزية، اعدها ناثان ج. براون وعاونه فيها كل من ماريان مسينغ وسكوت وينر في العام 2011 لبرنامج الامم المتحدة الانمائي حول التحديات التي تواجه تدوين دستوري تونس ومصر. وادناه بعضًا مما ورد في هذه الدراسة: "في أوائل عام 2011 وبعد انتفاضات وطنية واسعة ومفاجئة شهدتها كل من تونس ومصر، شرع البلدان في عملية لإعادة بناء أنظمتهما السياسية، لكن لكل من مصر وتونس سمات سياسية متميزة والمسارات التي سلكها البلدان لم تكن متطابقة، وعلى الرغم من ذلك تبقى بينهما عناصر مشتركة مذهلة في عملية الانتقال لكلا البلدين: الهياكل السياسية الأساسية للدولة لم تمس وبقيت كما هي وذلك على الرغم من الاضطراب السياسي؛ وعملية الانتقال تسير بسرعة الى حد ما؛ والساحة السياسية سرعان ما تتكدس بمجموعة كبيرة ومتنوعة من القوى السياسية، وقد استقطبت تلك القوى ما بين المقاربة التوافقية والمنافسة الشرسة؛ كما ظهرت فجوة سياسية بين قوى الإسلاميين وغير الإسلاميين؛ والعملية رغم كل مشاكلها واندلاع نوبات من العنف من حين لآخر بقيت سلمية نسبيا."