الدستور السوري الجديد: تقييم

<p>في ردّ على أشهُر من التّظاهرات والانتفاضات والعنف المتواصل، انهمكت الدولة السورية في عدد من الإصلاحات. ففي شباط/فبراير 2012، قدّمت لجنة من الخبراء، تمّ تفويضها خصّيصاً لوضع دستور جديد للبلاد، مسودّتها النّهائيّة إلى الرّئيس. وبعد فترة وجيزة، تمّ نشر هذه المسودّة، ومن المتوقّع أن تطرح للإستفتاء خلال أيّام. وقد رحّبت مصادر مقرّبة من الحزب الحاكم في سوريا بالمسودّة على أنّها إشارة إلى تقدّم مهمّ نحو تحقيق ديمقراطيّة حقيقيّة والاستجابة إلى مطالب المتظاهرين. من جهّة أخرى، ردّ البعض بحسم على هذا الترحيب معتبرين بأنّ المسودّة لا تتعدّى كونها مجرّد عنوان بلا مضمون وهي بالتالي لن تُحدث أيّ تغيير يُذكر في ما يخصّ أسلوب حُكم سوريا والسوريّين. ويعرض هذا التعليق الوجيز بعض الأفكار الأوّلية حول المسودّة وما يمكن أن تؤول إليه في البلاد. </p>
Read the full article here: